• المؤشر العام يربح 30 % منذ بداية 2009

    24/12/2009

    محلل فني: الموازنة حمت السوق من الهبوط.. والثقة بين المتداولين في ارتفاع المؤشر العام يربح 30 % منذ بداية 2009 


     

    ## التقرير اليومي للسوق السعودية
     
    ارتفع أمس المؤشر 15 نقطة (0.24 في المائة)، ليغلق عند 6244 نقطة في آخر التداولات في الأسبوع الجاري. وبلغت القيم الإجمالية للتداولات في جلسة أمس 2.3 مليار ريال.
    ويؤكد حسام جخلب ـ- محلل فني - أن إعلان الموازنة العامة للحكومة السعودية أسهم في المحافظة في حفظ سوق الأسهم المحلية» من الهبوط»، لافتا إلى انخفاض العجز بالموازنة ورفع نسبة الإنفاق بنسبة 23 في المائة وارتفاع الإيرادات».
    افتتح مؤشر السوق تعاملاته أمس على اللون الأحمر لكنه نجح بعد نصف ساعة من التعاملات في أن ينهي خسائره ويتوجه إلى المنطقة الخضراء التي نجح في البقاء فيها إلى نهاية الجلسة، وكانت السوق قد شهدت تراجعا طفيفا خلال تعاملات جلسة أمس الأول فقد خلالها 23 نقطة، وبذلك تصل مكاسب السوق إلى 1441 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 30 في المائة.
    ويلاحظ جخلب، المدير التنفيذي للأكاديمية الاحترافية في جدة، على حركة المؤشر عدم الارتفاع فوق مستويات 6250 «مما يعني أن هناك مجموعة من مستويات الدعم التي لا بد أن تؤكد استمرار حالة الموج المرتفعة، وهي (6285-6315-6365).. وفي حالة الارتفاع فوق تلك المستويات ستشهد السوق مع بداية العام استمرار حالة الارتفاع وتسجيل مستويات مبدئية تقرب إلى مستويا 6600».
    ويضيف أن السوق تخضع لعدة عوامل، ومنها ترقب إغلاق المستوى العام للمؤشر في نهاية 2009 ونتائج شركات في قطاعي التأمين والبتروكيماويات حيث تشير الإحصاءات إلى زيادة الطلب على منتجات القطاعات... هذا يرجح أداء إيجابي في بداية 2010».
    وتباين أداء القطاعات بين الارتفاع والانخفاض، إذ تلونت عدد تسعة قطاعات باللون الأخضر أمام تراجع ستة قطاعات، تصدر الارتفاعات قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.15 في المائة، تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية مرتفعاً بنحو 0.81 في المائة ثم قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعاً 0.3 في المائة, و في المقابل حل قطاع الفنادق والسياحة على رأس التراجعات بنسبة 0.7 في المائة, تلاه قطاع الإعلام والنشر منحدراً 0.66 في المائة, ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية متراجعاً 0.36 في المائة.
    ويذهب المحلل الفني إلى أن الإغلاق فوق مستويات 6148 يعد «استمرارا لحالة ارتفاع الثقة ودخول السيولة بكل أنواعها والمحافظة على بناء المركز التي تسهم بصورة تدريجيا في استقرار السوق».
    ويزيد جخلب أن «بعض العوامل المحلية والدولية ستلعب دور مهما في حركة المؤشر خلال الأيام المقبلة»، ومنها: تقرير معدلات التضخم في المملكة، عرض السيولة النقدية، سعر الفائدة على الريال، نتائج الشركات المدرجة في سوق الأسهم، تقرير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عن أوضاع النمو في الاقتصاد العالمي، التضخم، معدل سعر الفائدة على الدولار وأسعار النفط».
    وتصدر الأسهم الرابحة سهم اللجين حيث ارتفع بنسبة 5.59 في المائة ليغلق عند 17.95 ريال، وكان السهم قد سجل ارتفاعاً ملحوظاً في مستوياته السعرية حتى الساعة الأخيرة من الجلسة ليصل سعره إلى 18.50 ريال والذي يعد الأعلى له منذ شهرين حيث وصل سعر السهم في جلسة 21 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى 19.15 ريال.
    وجاء في المرتبة الثانية سهم الصحراء للبتروكيماويات حيث ارتفع بنسبة 3.68 في المائة مغلقاً عند 21.15 ريال، وكان أثناء جلسة أمس قد وصل إلى 21.20 ريال وهو الأعلى له منذ أكثر من شهر، تلاه سهم ينساب مرتفعاً بـ 3.66 في المائة عند 34 ريالا، ليرتفع بنحو17.3 في المائة خلال الثماني جولات الأخيرة منطلقاً من أدنى مستوياته خلال ثلاثة أشهر 28.9  ريال.
    وتصدر الأسهم الخاسرة سهم وقاية للتكافل حيث انخفض بنسبة 2.57 في المائة عند 49.20 ريالا، تلاه سهم البنك السعودي الفرنسي منخفضاً بنسبة 1.64 في المائة عند 42 ريال، أما سهم ثمار فقد انخفض بنسبة 1.41 في المائة عند 41.90 ريال.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية